سطور من تاريخ .....روما القديم

التاريخ القديم

تقول الأساطير بأن روما تأسست على يد رومولوس، بمساعدة أخيه ريموس، الذان كانت امهما هى ريا سليفيا كاهنه فى معبد الاله فيستا الهه الموقد وفى يوم عند كانت ذاهبه الى بستان الاله مارس ظهر لها فى هيئه بشريه واغتصبها وكان من الفروض ان كاهنات المعبد عزراوات فسجنت ووضع الطفلان فى صندوق والقى فى النهر حتى استقر الصندوق على الشاطىء فراتهما ذئبه كانت قد وضعت فارضعتهما . قتل أخيه وأصبح أول ملك على المدينة. تشكلت الشعوب الرومانية القديمة في القرن الثامن أو التاسع قبل الميلاد، حينما أتت قبائل شمالية إلى عمق شبه الجزيرة الإيطالية لتستقر عند نهر التيبر. لعدة قرون على مر الزمن، كانت روما أهم مدينة في العالم الغربي، عندما كانت عاصمة الإمبراطورية الرومانية. مع ظهور الدعوة المسيحية وانتشارها، أصبحت روما مركزا للدين المسيحي ومقر باباوات الكنيسة الكاثوليكية. في العصور الوسطى وخاصة بعد انحطاط الإمبراطورية الرومانية، دخلت روما عهدا مظلما. سطع نجمها مجددا في عصر النهضة وأصبحت من خلال فناني وأدباء إيطاليا عاصمة سياسية لأوروبا.


العصور الوسطى

كسبت روما، التي كان عدد سكانها 20000 نسمة فقط، معنى جديدا منذ عهد بيبين كعاصمة للدولة الكنائسية (Patrimonium Petri) وأضحت أهم وجهة للحجاج المسيحيين إلى جانب القدس وسانتياغو دي كومبستيلا. توج كارل الكبير في عام 800 على رأس الإمبراطورية الرومانية المقدسة على يد البابا ليو الثالث. بين 843 و849 فشلت محاولات المسلمين فتح المنطقة.

عاصمة إيطاليا

أصبحت روما بعد زوال الدولة الكنيسية عاصمة إيطاليا الجديدة في عام 1871. أنهى موسوليني أثناء حكمة ارتباط الدولة بالدين وفصل مدينة الفاتيكان سياسيا عن روما وأعلن استقالالها في الاتفاقات اللاتيرنية عام 1929. بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية غادر ملك البلاد إيطاليا وأعلنت جمهورية في 1946. أجريت الألعاب الأوليمبية الصيفية في روما في 1960.